مقالات

لمأرب حقٌ في ذمة كل يمني حُر

بقلم /الشيخ /محمد عيضة شبيبة.*

تابعتُ بابتهاج كبير وسعادة غامرة الاحتفالات والعروض الرائعة التي شهدتها مأرب حرسها الله، بمناسبة العيد الوطني الثاني والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، برعاية الأخ المناضل اللواء سلطان العرادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ودولة الأخ رئيس مجلس الوزراء وحضور عدد من الإخوة الأعزاء الوزراء والقادة العسكريين ورجالات الدولة والوجاهات الاجتماعية وأبطال الجيش والأمن وجموع المواطنين.

لمأرب حقٌ في ذمة كل يمني حُر، فهي عاصمة إقليم سبأ الحضارة ومهوى أفئدة الأحرار من كل أرجاء اليمن، وقلعة الصمود الأسطوري في وجه مخلفات الإمامة بنسختها الحوثية الإيرانية التي انتحرت جحافلها على أسوار هذه المحافظة العظيمة.

تمنيتُ أن يكون لي جناحان أطير بهما من تعز إلى مأرب ليكون لي شرف الحضور في الاحتفال بذكرى الثورة المجيدة هنا وهناك، نشهد معًا هذا الزخم الثوري الكبير ونستحضر أمجاد الثوار الأبطال الذين أنجبتهم مأرب في مسيرة النضال الوطني ضد الإمامة ونقرأ الفاتحة على أرواحهم الطاهرة، من لدن البطل الثائر الشهيد علي ناصر القردعي حتى القائد البطل الشهيد عبدالرب الشدادي وكل شهداء معركة الدفاع عن الجمهورية.

حفظ الله مأرب وسلطانها ورجال قبائلها الشرفاء وأبطال الجيش الميامين وكل أهلها وساكنيها.

*وزير الأوقاف والإرشاد

Related Articles

Back to top button