محلية

لهذا السبب أغلقت الافران أبوابها في محافظة اب

 

اب

الرشاد برس..

قالت مصادر محلية في محافظة إب الخاضعة لسيطرة المليشيات الانقلابية، أزمة خبز خانقة، بعد إغلاق اغلب الأفران أبوابها بسبب رفض المليشيات تزويدهم بمادة الديزل.

وقال سكان محليون إن عدداً من المخابز في مديرية المشنة والظهار ـ مركز المحافظة ـ أغلقت أبوابها، اليوم الأحد، أمام المستهلكين، بعد نفاد مخزونهم من مادة الديزل.

وأفاد السكان أنهم يعانون من أزمة مضاعفة بسبب إغلاق الأفران التي يعتمدون عليها بشكل كلي في توفير مادة الخبز، بالتزامن مع انعدام مادة الغاز وارتفاع أسعارها في الأسواق السوداء.

وأكد السكان أن الأزمة تفاقمت مع استمرار هطول الأمطار واستحالة جلب “حطب” للأفران التجارية أو المنزلية، الأمر الذي أخمد عندهم فرحة قدوم عيد الأضحى المبارك.

واتهم عدد من ملاك الأفران، شركة النفط الخاضعة للانقلابيين، بعدم تزويدهم بحصصهم من مادة الديزل، معللين انعدام مخزونها لدى الشركة.

واستغرب ملاك الأفران، من تبريرات شركة النفط بانعدام مادة الديزل في الوقت الذي تغرق فيه السوق السوداء بالمادة وبأسعار قياسية، مشككين بوجود تنسيق بين الشركة وتلك الأسواق.

وكان وزير النفط في حكومة المليشيات الغير معترف بها، قد صرح، الجمعة، بانتهاء مخزون المادة في مخازن شركة النفط الخاضعة لسيطرتهم.

ومنذ نحو شهرين افتعلت المليشيا الحوثية أزمة مشتقات نفطية في صنعاء ومناطق سيطرتها ومنعت دخول مقطورات مشتقات نفطية من المنافذ الجمركية التي استحدثتها في عدة محافظات يمنية، وفق بيانات الحكومة الشرعية.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أزمة خانقة في المشتقات النفطية، وبلغت قيمتها أسعار خيالية في السوق السوداء مقارنة بالسعر الرسمي 5900 ريال قبل الأزمة الجديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى