مقالات

مارب..الانتصار العظيم والرقم الصعب.

بقلم /وليد الراجحي
مارب في كل معادلة هي الرقم الأصعب.
عسكريا انتصرت على المشروع الايراني الذي قاومته ثمانية أعوام ولازالت، وكانت حائط الصد المنيع ،الذي اصطدمت عليه مليشيا الإمامة ،والخرافة الخمينية وكسرت شوكتها، وبددت أحلامها ،وفرقت جمع المليشيات ، وشتت شملها وانهكت قوتها وقواها ،التي حشدتها من كتائبها العقائدية التي دربتها في إيران ولبنان ، والمرتزقة الإيرانيين، ومن حزب الله والقيادات والخبراء اغلبها كانت نهايتها في مأرب.
وإنسانياً انتصرت للإنسان ،حيث أصبحت أرضا لكل يمني حر ،دون تمييز أو عنصرية أو مناطقية،انتصرت مأرب لليمن في أحلك الظروف واصعبها فكانت نقطة الضوء في ظلام اليمن الحالك كما وصفها زوارها من الصحفيين الأجانب.
وانتصرت أخلاقيا ،في رعايتها للجميع ،بما فيهم أولئك الأطفال الذين زجت بهم المليشيا إلى الجبهات فانشأة مركزا لتأهيلهم نفسيا واكسابهم مهارات علمية وعملية.
وانتصرت للأبطال على امتداد البلاد ،الرقم الأعلى في صفقة التبادل 93مقابل 105 بينهم الأربعة الصحفيين.
وانتصرت مأرب لقيم الدولة ،والتي عززت ثقة الناس بها ،وكانت حصنا لهم من الانخراط في المليشيات الإرهابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى