محلية

مجلس الوزراء يستعرض مستجدات الاوضاع الداخلية والخارجية

الرشادبرس..

استعرض مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم الثلاثاء، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، عدد من القضايا والموضوعات المتصلة بالمستجدات والتطورات على المستوى الداخلي والخارجي، بما في ذلك تصعيد مليشيا الحوثي الانقلابية هجماتها على محافظة مأرب، واستهداف المدنيين والنازحين بالصواريخ البالستية والطائرات المفخخة، والمحاولات الفاشلة والمستمرة لاستهداف المملكة العربية السعودية.

ولفت المجلس الى ان هذا التصعيد المتزامن مع التحركات الأممية والدولية لاحلال السلام في اليمن، ليس جديدا ويؤكد ما حذرت منه الحكومة مرارا في ان هذه المليشيات لا تؤمن بالسلام ولا تكترث بمعاناة الشعب اليمني التي تسببت بها منذ انقلابها على السلطة الشرعية واشعالها للحرب أواخر العام 2014، مؤكدا ان قرار هذه المليشيات ليس بيدها وانها مجرد وكلاء وادوات لداعميها في ايران وتتحرك خدمة لمشروع النظام الإيراني التخريبي والتدميري الذي يستهدف الخليج والمنطقة العربية والعالم اجمع.

وأكد مجلس الوزراء أن ما تقوم به مليشيا الحوثي في استهداف المدنيين والأراضي السعودية يعكس فهمها لرسالة السلام التي بعث بها المجتمع الدولي ولا ترى في أي جهد للسلام الا فرصة وغطاء لاستمرار معاركها ضد الشعب اليمني واستهداف امن واستقرار دول الجوار.. داعيا الأمم المتحدة ومجلس الامن والمجتمع الدولي الى تحمّل مسؤولياتهم وعدم الاكتفاء بالضغط نحو الذهاب الى سلام لا تتوافر له أي شروط موضوعية مع عرقلة مليشيا الحوثي وداعميها في طهران لكل الجهود.

وحيا المجلس استمرار الدور الاخوي الصادق لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في دعم اليمن وشعبها في معركة العرب المصيرية ضد المشروع الإيراني ووكلائه من مليشيات الحوثي الانقلابية.. منوها بصمود وبسالة منتسبي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني في الوقوف ضد مليشيا الحوثي ومشروعها التخريبي والعنصري والتدميري.

وشدد مجلس الوزراء على ان المعركة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية مصيرية ووجودية ولا مجال امام الشعب اليمني الا الانتصار فيها، منوها بما تقدمه مأرب وغيرها من المحافظات من نموذج في الاستبسال والصمود في هذه المعركة لهزيمة المشروع الانقلابي الكهنوتي في سبيل حرية وكرامة وعزة الوطن والمواطن.. مؤكدا ان الحكومة تضع في أولى أولوياتها دعم هذه المعركة حتى استكمال انهاء الانقلاب واستعادة الدولة.

وأحاط رئيس الوزراء، أعضاء المجلس، بالتطورات على مختلف الأصعدة محليا وخارجيا والدور المعول على أعضاء الحكومة في هذا الظرف التاريخي والاستثنائي.. مشيرا الى ان الحكومة ستواجه التحديات مهما كانت صعوبتها والمقياس هو ما ستنجزه وينعكس على حياة ومعيشة المواطنين، ولن تلتفت لحملات التشكيك بعملها ومحاولات عرقلة التوافق والاجماع الوطني الذي تحقق بموجب اتفاق الرياض، للتركيز على المعركة المصيرية في استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب وتحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى