منظمة “إنقاذ الطفولة” تعلن تعليق ثلثي أنشطتها في بلادنا

الرشادبرس-متابعات

 أعلنت منظمة “إنقاذ الطفولة” البريطانية، اليوم تعليق قرابة ثلثي أنشطتها ، بعد وفاة مدير الأمن والسلامة بمكتبها “هشام الحكيمي”، أثناء احتجازه في سجن للحوثيين بالعاصمة صنعاء، الثلاثاء الماضي.

وقالت المنظمة في بيان مقتضب نشرته على حسابها بمنصة “إكس”، : “تم تعليق ما يقرب من ثلثي عمليات منظمة رعاية الأطفال في اليمن، بعد وفاة أحد الموظفين أثناء الاحتجاز”.

وشددت على ضرورة إجراء تحقيق في وفاة “الحكيمي”، في أقرب وقت ممكن، مؤكدًة أن “سلامة وأمن موظفيها هي أولويتها الأولى”.

وأشارت منظمة “إنقاذ الطفولة” في بيانها إلى أنها تجري “تحقيقًا داخليًا” في الظروف المحيطة بالحادث وسلامة موظفيها.

والخميس الماضي، أعلنت منظمة “إنقاذ الطفولة”، تعليق عملياتها في شمال البلاد بأثر فوري.

وقالت حينها، في بيان إنها تشعر بالحزن الشديد لتأكيد وفاة “الحكيمي”، أثناء احتجازه في صنعاء، داعية إلى “إجراء تحقيق مستقل فوري”.

والثلاثاء الماضي توفي “الحكيمي”، في سجن تابع لجهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، بعد 50 يومًا على اختطافه من أحد الشوارع في العاصمة صنعاء. وفق مصادر حقوقية.

ولفتت المصادر إلى أن أسرة المختطف “الحكيمي”، تلقت اتصالاً من شعبة المخابرات لدى جماعة الحوثي، تطلب منهم الحضور لاستلام جثته، غير أنها رفضت ذلك، وطالبت بتشريح جثته لمعرفة سبب الوفاة ومحاسبة المتسببين.