محلية

مواطنون يشكون المليشيا ومستشفيات صنعاء أين نتعالج..؟ 

الرشادبرس..

حوّلت مليشيا الحوثي الإرهابية القطاع الصحي إلى وسيلة للفيد والنهب، بعد احتكارها للمستشفيات الحكومية، التي لا يجد فيها المواطن “العلاج” إلاّ بواسطة من مشرفي وقيادات المليشيا.

وبينما غدت أغلب المشافي في العاصمة لعلاج جرحى الجماعة، نشطت قيادات المليشيا المختلفة إلى الاستثمار في المشافي الخاصة، التي يحرم منها البسطاء الذين لا يجدون العلاج أو التداوي.

وفي تزايد الحاجة للعلاج، خاصة مع انتشار الأمراض والأوبئة في صنعاء، شكا مواطنون من ما “أسموه” تخاذل المستشفيات عن القيام بواجبها تجاههم وتجاه المرضى.

وقال المواطنون ” إن ما تقوم به المشافي الحكومية يخدم وبشكل مباشر المستشفيات الخاصة والتي تمتلك قيادات المليشيا العشرات منها.

وللتدليل على أن المستشفيات تجردت من الرحمة والإنسانية والمهنية أكد المواطنون أن الحصول على سرير في قسم الرقود أو العناية المركزة بداخلها يعود إلى حجم النفوذ والواسطة والعلاقات مع قيادات المليشيا.. مضيفين: “لا عزاء للمساكين المستضعفين”.

المواطن “ه.أ” تحدث عن معاناته في أحد المستشفيات الخاصة والذي منع عن مريضه “الأكسجين” كونه لم يدفع الرسوم “سريعاً”.

واعتبر منع الأكسجين سابقة لم تحدث من قبل، مشيراً إلى أنه أسعف مريضه إلى المستشفى بسبب تعرضه لجلطة “قلبية” أدخل على إثرها العناية المركزة.

مصدر طبي أوضح أن بعض الأسر الفقيرة، تضطر إلى إسعاف مريضها إلى أحد المستشفيات الخاصة، وعند إخراج المريض لعدم القدرة على دفع التكاليف الباهظة والذهاب به لمستشفى حكومي يصدم برفض قبول المريض بذريعة وجود تعميم صادر من وزير صحة الحوثيين، ينص بعدم قبول أي حالة قادمة من مستشفى خاص.

المصدر كشف أن المتحكمين بوزارة الصحة والمجلس الطبي واللجنة الطبية العليا، تغض النظر في ما أسماها الدكاكين والشقق التي تحمل اسم “مستشفى خاص”.

وأفاد أن اللجان الصحية الحوثية لا تقوم بفحص شهادات ووثائق مدراء ومالكي وموظفي وعاملي تلك المستشفيات، كاشفاً أن العشرات من المستشفيات يملكها قيادات من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى