حماس تطالب بخطوات عملية لإجبار الكيان الصهيوني على وقف الاستيطان
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الداعي إلى إخلاء كل المغتصبات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خطوة إيجابية في الطريق الصحيح.
وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري في تصريح مساء اليوم إن التقرير الأممي يحتاج إلى خطوات عملية ترغم الاحتلال على تنفيذ ما جاء به، مطالبًا ضرورة اتخاذ عقوبات رادعة بحق الاحتلال لقيامه بنهب الأراضي الفلسطينية وتهجير أهلها منها عنوة.
وشدد أبو زهري على ضرورة إجبار الكيان على وقف الاغتصاب وسياسة التهويد التي تنتهجها في مدينة القدس المحتلة، مشيرًا إلى أن التقارير وحدها لا تجدي مع احتلال قائم على فكرة نهب الأراضي وتهجير سكانها.
وأكد أن حماس موقفها ثابت من الإجراءات الصهيونية القاضية بمصادرة الأراضي واستمرار الاغتصاب في الضفة الغربية بما فيها عملية التهويد المتسارعة لمدينة القدس المحتلة، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني له الحق بالتصدي بحزم للهجمات الصهيونية بكل الوسائل المتاحة وعدم الاستسلام لجرائم الاحتلال.
وأشار أبو زهري إلى دعوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تقريره للكيان بإخلاء كل المغتصبات في الأراضي الفلسطينية وإخراج المغتصبين تدريجيًّا منها، معتبرًا أن وجود تلك المغتصبات يؤدى إلى انتهاك عدد كبير من حقوق الفلسطينيين بطرق مختلفة.
وأوضح التقرير أنه وفقًا للمادة 49 من المعاهدة الرابعة لاتفاقية لجنيف، على الكيان وقف أي نشاط سكاني في المغتصبات دون شروط مسبقة.
