محلية

المنافذ البرية.. وسيلة الحوثي لنهب المسافرين القادمين من مناطق الشرعية

الرشاد برس ــــ محليــــــــــــــــــة

احتجزت مليشيا الحوثي الإرهابية ،في صنعاء، سيارات عدد من أبناء المحافظات المحررة والمغتربين الذين لم يتم جمركة سياراتهم في المنافذ البرية التابعة للمليشيات الموالية لإيران .
وقالت مصادر محلية، أن المليشيات الحوثية تجبر كل من جمرك في مناطق الشرعية بإعادة دفع رسوم الجمرك مرة ثانية في مناطق سيطرتها.
واضافت المصادر إن إجمالي الأموال التي نهبتها من مالكي السيارات خلال أسبوع واحد فقط بلغت أكثر من 3 مليارات ريال يمني.
واوضحت أن المليشيات تحتجز في منافذها البرية مع المحافظات المحررة عشرات السيارات لمواطنين يمنيين وتطالبهم بدفع أموال باهظة كجمارك مع أنهم دفعوا ذلك في الجمارك البرية والبحرية بمناطق الشرعية.
وذكرت المصادر أن إجمالي السيارات التي تحتجزها المليشيا أكثر من 4758 سيارة وجميعها مجمركة وبعضها تحمل لوحات من مناطق الشرعية، لافتةً إلى أن هناك عشرات المغتربين الذين صدروا سياراتهم إلى المنافذ البرية اليمنية تعرضوا للابتزاز الحوثي.
وبحسب المصادر فإن حملات النهب الحوثية تبين أن المليشيات تواجه أزمة مالية وتحاول تعويضها عبر ابتزاز المسافرين وأصحاب السيارات.
المصادر ذاتها أكدت أن المنافذ البرية التي استحدثتها المليشيات في محافظات البيضاء وتعز وذمار تقف وراء عملية النهب والسطو على أملاك المدنيين.
يذكر أن مليشيا إيران الحوثية تواصل حملاتها الممنهجة لنهب أموال المدنيين وأراضيهم في عدد من المحافظات اليمنية، الواقعة تحت سيطرتها خصوصاً محافظات صنعاء وإب وعمران والحديدة الزراعية التي تصر المليشيات على سرقة الأراضي فيها ونهب مشاعات القبائل وتحويل مساقي وممرات الاودية لتحويلها الى مزارع المليشيات الخاصة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى