منوعات

التغيير الواقعي

الشيخ عبدالوهاب الحميقاني
لا ريب أننا كلنا ننشد الدولة التي يحكمها الشرع وتجسد فيها الدولة المؤسسية و سيادةالنظام والقانون والشفافية والكفاءة والصلاح.
وكلنا ننتقد وضع الدولة المفتقد لذلك كله ونبين الواجب فيه ونطالب به
لكن قلة هم من يسعون للتغيير الواقعي وينخرطون في مشاريع عملية وواقعية وبالوسائل الممكنة والمتاحة للوصول بالأمة إلى دولتها المنشودة.
ومن لاحظ سعي اليهود لإقامة دولتهم وكذلك سعي ملالي إيران لبناء دولتهم حتى وصلوا جميعا إلى إنتاج السلاح والتقنية النووية فضلا عن صناعة الصواريخ العابرة للقارات والطائرات بدون طيار والغواصات السائرة في أعماق المحيطات والأقمار الصناعية المخترقة لأجواء السماء.
وقارن ذلك مع ما نحن فيه ووصلنا إليه يجد الفرق الشاسع بين سعينا وسعيهم وجهدنا وجهدهم و أنا مهما تميزنا عنهم بالسنن الشرعية فإنهم أكثر أخذا منا بالسنن القدرية التي سخرها الله لكل خلقه برهم وفاجرهم ولا يعجز عنها إلا عاجز ولا يهلك على الله إلا هالك.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى